سفينة الصَّلَاةُ علَىَ النَّبيّ/
وسفينة الصَّلَاةُ علَىَ
النَّبيَ عِطرها فوّاح
تَحمِل كل مَهموم
إلى أنوار الصلاح
فطوبى لمن أدركها
ففيها غِذاء الأرواح
فكم من سَقِيم لزمها
فَكسته ثوب الصِحاح
وكم من حزين أبحرت
به إلى شواطىء الأفراح
فالإله يَحرسها وشوقها
يَعشقه كل مدّاح
فيا من تُحبون نور النبي
فذا نوره يسعى صدّاح
والمؤمنين يُصلون عليه
والنور بينهم وضّاح
أليست الصلاة عليه للنفس
ِنِبْرأسا وشفاءً للجراح
أليس الله بكاف عبده
فهو الحق فالق الإصباح
فلا تظلموا النفس
بالآثام والذنوب القِباح
وصلوا عليه وتبرّكوا
بعظيم الخير والفلاح
فلا تتركوها وكونوا
فيها كل مساء وصباح
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق