_صراع
كل الوعود التي قطعتها
ذات يوماً أضحت سراباً
كيف لا يستقبم ظل الحياة
مع ظل القصيدة
كي يستعيد القلب راحته
و يجني الثمار
هو خيط الأمل ذاك
الذي يسكنني
والذي ترعرع بداخلنا
في بدايات الشباب
هو حلمي الذي مات وعاد
للحياة......!!
يستبق سراب الليالي الحالكات
فاحذر من ظلمة الليل
حين تفقد احلامك تكثر
الجراحات....
فكم من حلم تكسر على صخرة
المستحيل
رايته يئن كطائر جريح
يستغيث كي يعيش فكان للقدر
كلمته وأنزل الستار..!
تذكر يا صديقي كيف مر
العمر ولم تنتبه من طول الطريق
بأنك كنت وحيد تحارب
ذاك السراب...
تحمل انتكاسات الحياة مسلحا
بالأمل كي تصل إلى مبتقاك.
_معيلبي زيان (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق