أوّاه ياقلبي
أوّاه ياقلبي الحزينُ متى يعودُ إلى صوابِهْ
أفنى غضارةَ عمرهِ وأتى يفتِّشُ عن شبابِهْ
كانَ الجميعُ بأسرِهم يحيى سعيداً في رحابِهْ
ماكانَ يرجو منهمُ تسديدَ شيءٍ من حسابِهْ
ماكانَ يَخشى منهمُ الأسرافَ يوماً في عذابِهْ
كلَّتْ أصابعُهُ على أبوابِهم والكلُّ لا يدرِي بمابِهْ
دقَّ البيوتَ جميعَها فَمتى يُدَقُّ عليهِ بابِهْ؟
بقلمي
عباس كاطع الحسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق