أوهام
قبلة وداع من شفاه حزين
يحرك أشجاني ويثير وجدي
جلست أسترجع ذكرياتي معها
نعلق أمنياتنا تداعبها الريح
بقى الحلم أسيرا لم ير النور
تلاشى كل الريح تحمله بعيدا
أفتقد لقاءك في وسط الروح
نضع الأمل على طاولة النسيان
ينسج من خيوط الشمس رداء الأمل
حلمي أن أراك خيرا بات يقينا
ماأقسى الريح حين تقذف ذرات الألم
ريح أتت على وريقات العمر الندية
حسن حوني جابر، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق