أغيثيني
يا درّة المكنونِ في سابقِ عهدِنا
أتيتُ على وازعٍ من الخطى عابرةْ
أحملُ انفاساتئنُّ، ً بالبُعدِ خائرةْ
أناجي طيوفَكِ في ليلٍ طويلٍ فأرى
كيفَ النجومُ تشكو الليالي الساهرةْ
فهلْ من لقاءٍ يحيي ما ماتَ فينا ياانا
أمْ أنَّ الآمالَ أضحتْ سرابًا، حائرةْ؟
عشقتُ عيونًا بها كلُّ المنى ارتسمتْ
وروحي إلى قربِها باتتْ دومًا مهاجرةْ
فباللهِ عليكِ متى تطفئينَ لظى
نارٍ بصدري على جمرِ الشوقِ غائرةْ؟
أغيثيني يا وردة عطرها يبدو مدهشا
فما عادَ صبرٌ، ولا لياليَ صابرةْ
أنتِ الدواءُ، وأنتِ كلُّ رجايَ، فهلْ ارى
شمسَ وصلٍك بعدَ ليالٍ امست ساحرة ؟
بقلم الشاعر رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق