وَالْقَصَائِدُ لَهَا لَوْنٌ وَرِبْحٌ مُنَاشَدُ
تِلْكَ الْحَقِيقَةُ الْوَضَّاءُ وَرُوحُ الِاسْتِمَاعِ
وَنَبْضُ الْأَمَانِي وَانْعِكَاسُ الْأَشْيَاءِ
وَقَوْلُ الْخَبَايَا وَرَوْعَةُ الشُّعُورِ الْمُطَاعِ
وَلَهْفَةُ الِاسْتِقَاءِ مِنْ مَطَرِ الْكُنُوزِ
إِنَّ الْوَجْدَ يَتَغَلْغَلُ مَعَ لَهْفِ الْاِتِّبَاعِ
وَتِلْكَ الْقَطَرَاتُ يَفُوحُ رَذَاذُ عِطْرِهَا
قَادَتْنِي إِلَى لِقَائِهِ فَرَكَائِزُ الْاِجْتِمَاعِ
أَوْ تَظُنُّ أَنَّنَا لَا نَتَحَاوَرُ بِاحْتِرَافٍ
صَدَقَتِ الشَّمْسُ وَوَضُوئهَا السَّطِاعُ
وَقُرْبُ انْعِكَاسِ الْمَرَايَا حِينَ أَتَتْ
يَا وَيْلِي مِنْ جُنُونِ ثَقَافَةٍ وَانْطِبَاعِ
آهٍ مِنْ رَقِيقِ تَلَاقِيهَا أَوْ رَأَيْتُ أَنْفَاسَهَا
رتابة ادب وبراعة الْاِقْتِنَاعِ
أَوْ تَشُكُّ بِرَاحَةٍ مُتَدَلِّيَةٍ كَنَبْعِ عُذُوبَةٍ
تَقْرَأُ أَحْرُفِي بِصِدْقِ بَرَاعَةٍ وَاتِّسَاعٍ
غَزَى الْوَصْفُ مِنْ أَبْيَاتِنَا تَلَاحَمَتْ
بَيْنَ الرَّقِيقِ تَدَلَّى الْمَغْزَى وَشَاعَ
فَأَسْعِفِينِي بِطَلَّتِكِ الَّتِي أَفْتَقِدُهَا
أَوْ مَا تَشْعُرِينَ بِتَلَائِمِ وَجْدٍ وَوَاعٍ
بِقَلَمِي: رِيَاضُ النَّقَاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق