الجمعة، 13 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{اكتب مِنْ عَيْنِ النُّورِ سُطُورًا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


اكتب مِنْ عَيْنِ النُّورِ سُطُورًا

مَا أَبْهَجَ الْإِيقَاعَ عَلَى الْكَلِمِ الْمَنْثُورِ

تَسْقِي مِرْبَدَالْآدَابِ فِي حَيِّنَا

وَيَنْسَكِبُ الْعِطْرُبِتِلْقَاءِ الْعُثُورِ

وَتَكْشِفُ عَنْ صِدْقِ التَّرْوِي

إِنَّهَا مِثْلُ قِنْدِيلٍ اشْتَقَّ بِدُهُورٍ

عَلَامَ التَّرَنُّحُ جَانِبَ وَادِينَا هَاهُنَا

أَفْقَدُ انْتِعَاشِي لِأَبْيَاتٍ فِيهَا سُرُورُ

إِنْ هِيَ إِلَّا فِي حَيِّكُمْ الثَّرِيِّ تَلَقَّيْتُهُ

صِدْقًا احْتَارُ فِي نُورِ حَرْفٍ مَسْرُورِ

فكُلَّمَا تَحَيَّرْتُ فِي أَيُّهَا أَتَلَاقَاهُ

فَعِنْدَهَا تَرِنُّ نَغْمَةٌ فَأَيُّهَا الْعُثُورُ

بقلم: رياض النقاء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق