الثلاثاء، 10 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{مصر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عزت شعراوي}}


مصر
يسألونني عن مصر أن  أمدحها 
وكيف لي أن أصفها بالكلمات !!
كيف لي أن أرسمها وأكتبها!!
قد تعجز عن وصفها اللغات 
هي حاضرة الدنيا وكعبتها
ومهد الحضارة والرسالات
بارك الله في نسيمها وتربتها 
وأعطاها نهر من الجنات
هي أم الدنيا وعجيبتها
أبو الهول يحرس الأهرامات 
بها خزائن الأرض وثروتها
هي غوث العباد بالنكبات

حروف إسمها يتعبد بها
تتلي بذكرها الآيات 
فهي ملاذ مريم وقبلتها
حين ضاقت بها العسرات 
قد وجدت في مصر ضالتها
وعلي أرضها تنزلت الرحمات
وهاجر المصرية تطيع نبيها
فلها عند جبل الصفا عظات 
نعم الأم قد صار سعيها
للعالمين منسكا وعبادات
ويوسف الصديق علي خزائنها 
نعم الوزير وقت الأزمات 
قد أتي بأهله من البدو لها
فهي أرض العطايا والهبات
وموسي كليم الله من شيعتها 
علي أرضها ولد ومات 
في غربته كان يحن لأرضها 
حتي أتي فرعون بالمعجزات 
وحدها من نظر الله لها
تجلي من فوق سبع سماوات 
وحين سئل رسول الله عنها
قال هم في الرباط للممات 
هي أرض علي الله أمنها 
وقد حباها بكل الطيبات
هي فخر العرب وعزتها
هي حاملة اللواء بالإنتصارات 
حمي الله الإسلام بقوتها
هي كنانة الله وقت النكسات 
فكم من غاز جاء يقطع يدها
أذله الله فهي مقبرة الغزاة
فسل قادش ومن كان بها
هم من الأزل للنصر رايات
وسل حطين عن رجالها
تقول هم أهل قوة وثبات
وسل المغول عن جيشها
يقولون كالنار تأكل كل آت
وسل أكتوبر المجيد عنها
فهم من أذاقو اليهود الخيبات
سل كل غاز أتي لها
سيقول كانت هنا النهايات
فكم كسرت أنوف علي عتباتها 
من بغي عليها أذاقته الويلات
وطني 
.........و من له بمثيلها !
نهر وبحر وسهل وجنات
من شرب يوما من شهد نيلها
سيعود  مهما مرت السنوات
مسكين من لم يأت رحابها !!!
لم يعرف الفرق بين الحياة والممات
فإن كنت لم ترتو من نيلها !
فالحق بالجنة قبل الفوات
بقلمي

ت عزت شعراوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق