الأربعاء، 4 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{أنا والحزنُ جيران}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


*أنا والحزنُ جيران*

صارْ الأمرْ عادي
ياخاينْ العهدْ، ، ،
أنامْ بعدْ السهرْ
مجاورني حزني *

منْ يومي وأنا
خايف-ن غدركْ، ، ،
كلْ يوم نفسي
منكْ تحذرني *

أشوفْ مشاعركْ
ما هي حيلْ، ، ،
باردْ وردكْ ما دقْ
بابْ قلبي *

وتأنيتْ وصبرتْ
وعاندتْ خافقي، ، ،
جمالكْ الصارخْ
خدرلي عقلي *

بناتْ حواءْ بعضهنْ
غدارْ وثعلبْ، ، ،
غايتكْ المالْ وغايتي
تخلصْ لي *

وأحضنكْ بليالي
البردْ والضيمْ، ، ،
وأدفعْ عنكْ بكلْ
مالي وجسمي *

في خاطري أمضِّي
العمرْ وياكْ، ، ،
ويبقى حبنا سِّرْ
ماحدْ عنهْ يدري *

لكنهْ غدركْ فضحْ
غايتكْ الشينةْ، ، ،
روحْ لراعي المالْ
يخونكْ وماتدري *

خسارةْ  شعور-ن
هدرتهْ عليكْ، ، ،
وساعاتْ تتخربطْ
فيها دقاتْ قلبيٍ *

لاسامحكُ الله
طعنتني بغدرْ، ، ،
وغرستْ منْ قرب
خنجركْ بظهريٍ *

العوضْ على مولاي
يرزقني بغيركْ، ، ،
ولوْ صورتكْ حاضرة
مادامْ عمري *

أحبكْ مدري ليه
وأحبْ كذبكْ، ، ،
وتراوغْ المجنونْ
الصابر  بصدري *

البردْ مرمرني بغيابْ
حضنكْ، ، ،
قليبي يرجفْ وناشف-ن عظمي *

البعضْ محظوظْ يتغنى
بجيرةِ القمرْ، ، ،
وأنا مجاورٍ حظي
العاثرْ وحزني *

روحْ بسلامة الله
ودربكْ سهلْ، ، ،
المصيِّبهْ شلونْ أعزي المغدورْ قلبي *

بقلمي، ، ،
غريب الدار العربي 
* المستعينْ باللهْ *

2025 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق