قهوتي ياغاليتي
تغريني رائحتك
بالاقتراب منك
فأجدك في حلة ملكية
تعانق الفنجان
وكيف لي أن
ألثم تلك الشفاه
عن مذاقك الرائع
عندما أرتشف منك
كأني قد ولدت
من جديد
وأنا بقربك
أشعر بالراحة والأمان
عشقتك
كرست معك كل الأماني
أوقد شموع الحب
وأطفئ نيران اشتياقي
أنا في الحب ملك زماني
كما تعلمين
اغمريني
وضمي ماتبقى مني
بين حنايا الفنجان
أنت الحلم
منذ أن بدأت ولهذا الوقت
أساهر ليلي معك
وأتصفح الذكريات
أثمل من طعمك الجميل
وكل يوم
نتحاور معا
وأسألك نفس السؤال
غاليتي هي كما أنت
أنت فقط من يعرفها
هل ستعود لي أميرتي
وإن عادت
هل يتحقق حلمي ويجود
فالحلم
مازال ينتظر بريق عينيها
مابيننا أشواق
تعلو حدود السماء
هل سيدوم بيننا الفراق
هل يبقى
القلب في وحدته
حزين والدمع منه يراق
تواسيني
أنت ياقهوتي
تهمسين لي في صمت
وماأروعك في صمتك
عندما تتكلمين
أسمعك تقولين لي
بهمس وجدك
ستكسر كل الأطواق
قادمة إليك
وستنثر الحب
في كل المواسم
شكرا لك قهوتي
بهمسك هذا
أطفأتي
نيران قلبي الهائم
فأنا معك
كل يوم أولد من جديد
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق