ق:وثبتّنـــــــــــــا على الإيمان
ك:أحمد عبد الرحمن صالح
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
◆
◆
◆
غـــــــــريبٌ أيهــــــــا الإنسان
عشقت الـــــــذنب والخذيان
كأنى الدنيـــــــــــــــــــا دائمةً
ولن تلقـــــى مصيـــــــراً كان
ألفت المكـــــــــــر واللـــوعة
ولم تخشــــــــــــى زوالاً حان
فطنت العمـــــــــــــــر مرحلةٌ
ستمضيهــــــــــــــا بلا سلوان
فوآسفـــــــــــى علـــــى غافل
أتاه المـــــــــــــوت دون أَذان
علــــــى عَجــلٍ سكنت القبر
هجــرت الأهــــــــل والخلان
أتيت وحيــــــــــــــــد مبتئساً
وملفوفٌ بـــــــــــــذى الأكفان
ومحمــــــــــــــولاً على خشبة
توارى مفاتــــــــــــــن الأبدان
فمـــــــا بقيت ومــــــا سترت
فى ضمـــــــة تذهب الأذهان
قفــــــــــــــــوه اليـوم مسؤولاً
عســـــــــــــاه يُجيب للملَكان
فيمــــن رَبّك؟ ومـــــا دينك؟
ومــــــــــــن بُعثَ إلى الثقلان
ثبـــــــــات الله قـــــــد يحضر
لمـن أحـــــــــرز مـــن القرآن
على عهد الخـــــلاص يُجيب
بمـن صَاَبَ مــــــــن الأحسان
بمن يشهـــــــــــد بـــــأنّ الله
إلهً فــــــــــــــــــرد ذو غفران
فألهمنـــــــا إلهــــــــى الرشد
وثبتّنـــــــــــــــــا على الإيمان
◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق