حنانيك أيتها الراحلة
يوم التقينا عزفنا الحب ألحانا
..........،، ياصاحب النايَّ لحن الناي أبكانا
كان التلاقي شفيفَ الروح يجمعنا
.......... في الشوق كنَّا وكال البعدُ أحزانا
حلَّ التنائي وبات القلب في وطرٍ
............. عهدٌ نقضنا فصار العهد نسيانا
جليًّ حزنٍ وفي الإحباط يدركنا
........ يا مولج الوجد هل بالشوق كتمانا
كنجمةٍ من مدىٰ الآفاق قد سقطت
............. هامت بديم ولم تحفل لرؤيانا
حفظتها بجفونِ العين تحملها
.......... عند الشروق بكاها الدمع حرمانا
كان الوداعُ مساءاتٍ مبللةً
........... في الوجد حرٌّ فلا مالتْ لترقانا
حتى ضناها وفيهم كلًّ ثروتنا
................ ليلَ الوداع نسيناها حنايانا
حاق الظلام على ماضيك وارتحلت
............. براعم الورد تزوي فابكها الآن
يا نسمةً في هوى النسيان مؤلمةً
............. بالحزن حيناً وبالأفراحِ أحيانا
حدائقُ العمر جفت في منابعها
.............. غيث الربيع فما أغنى وأَغْنانا
عبيق ضوعٍ تجلى في مفاتنها
................. لله دركِ فهل تنسين عنوانا
أمس التقينا كوهمٍ كان في غدقٍ
........... حتى انتهينا فصار الحب نسيانا
شجيُّ قلبي وفي الأرجاء يرقبها
........... غابت بعيني وما أدركتُ شطآنا
هل كان حبٌ وفي الأمال يحيِّنا
........... ام كان ريحٌ لعصفِ الوجد أنهانا
رهيفُ ظلٍ جميل الوصف في لججٍ
.......... ... أبدى الملام ولم يحفل للقيانا
حنانيك سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق