عناد
مضت على فراقنا سنوات
وايام وساعات
كأنها ردح من الزمان
ثقيلتان كصخور الجبال
تحمل بين ثوانيها
اطنانا من الأحزان
لم يهدأ نحيب القلب
ولم تخمد شظايا البركان
وطيفك الحبيب
الغائب الحاضر
في كل زمان ومكان
يسلب الراحة والأمان
يشاكس المشاعر
ويبعثر الخواطر
ويابى مغادرة الأذهان
يثيربين الضلوع
لواعج الشوق والحنان
وفي الأحداق تتجمد دمعتان
ومع انسام المساء
يفوح عطرك
فينعش الاركان
وذكراك تحضر سرا
وتمكث دهرا
تشاركني عمرا
وتعاند النسيان
مع تحيات واحترام
رمزية مياس،كركوك، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق