*نهار العيد*
طَرَتْ ذِكْرَاكْ
نَهَارْ الّّعِيُدْ
وُخَفَقْ الّْمَرِيضْ
وُقِلْتْ إنْسَاهّْ
تمر الأيام وبالعثرة
تزيد
والوجع يمنع لو
الذاكرة تنصاهّْ
دهرٍ نعيشه يشيب
الطفل الوليد
جاثم بصدره
الصوت وصداهّْ
لاالصاحب يسمع
النصح العديد
وابن ظهرك تقطع
النصح ينداهّْ
والجار يصبح
ضايق معاديك
متسلحن بالكره
والزعل يغشاهّْ
تِقَطَّعْ جمعنا
وصرنا مشاريد
والوجع من كل
صوب نلقاهّْ
صرنا ملكعة بعد
الوصف الحميد
والبغيض الخوي
بانت نواياهّْ
والله مافينا
أخلاق العبيد
كأس الموت عن
الذلة شربناهّْ
ومامن حيلة مع
ضيقة اليد
مركب الصبر
بصبر ركبناهّْ
الظلم طعمه
مر وشديد
ولاطبك يضيع
الراي معاهّْ
شفهم بين الندم
والفكر العنيد
تفرق جمعهم
وصيامهم والصلاةْْ
هذا متوجه-ن
للغرب البعيد
وذاك من زمن
شرقي هواهّْ
ومتسمي بالقعقاع
والدولار باليد
وهذا ذبيح بالشهادة
وصفناهّْ
مشهد يعافه
الراي السديد
الشرع نعمة لو
صَدَقْنَا وْحَكّْمْنٌاهّْ
غَادَرْتْ جمعهم
قبل العيد
رايهم ماأشوفه
ولاأتبناهّْ
أدعي رب البيت
وبدمع هليل
يرفع الفتنة ويزيل
المعاناةّْ
ونرجع مرابعنا
من جد وجديد
ذبحنا الشوق
والفرج نَتْنَاهّْ
وين الجار البعيد
القريب
وين الصاحب اللي
نَسْمُرْ معاهّْ
حياة المدينة
غثية وتنعاف
الكل فيها يغني
على ليلاهّْ
تحسهم للمال
خدام وعبيد
يكرهون النخوة
ويدَّعون الجاهّْ
يالله تردنا للديره
قريب
وننسى عَقْدْ من
العمر شطبناهّْ
والصلاة على صاحب
الذكر الحميد
صَدْقْنَا رسالته
والشيطان رجمناهّْ
بقلم،،،
غريب الدار العربي
*المستعين باللّْه *
/1443 /1447
/2022/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق