الاثنين، 1 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{فيضُ العسكري}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


فيضُ العسكري

​يَا مَنْ شَقَّ عَلَى أَبِيهِ ثَوْبَا
وَسَـالَ الـدَّمْعُ مِنْهُ مِدْرَارَا

فَبَكَاهُ الْـقَلْبُ دَمًـا وَالْعَيْنُ
نَعَى حُزْنَهُ نَـزْفًا وَاحْمِرَارَا

فعَلَى مِثْلِهِ تُشَقُّ الْجُيُوبُ
وَيُضْـرَبُ لِـمَهَابَتِهِ أَسْـتَارَا

ففِي الْـفُـؤَادِ يُخَطُّ اسْـمُهُ
فَالْـعَسْكَرِيُّ لِلْـعَلْيَاءِ مَـنَارَا

وَلَـهُ فِي الْـقُـلُوبِ ضَرِيـحٌ
لِـحَـجِّ الْـعَاشِـقِـينَ مَــزَارَا

أَبَا الْـمَـهْدِيِّ في سُجُـودِهِ
يَـسْجُدُ الـرُّوحُ اسْـتِغْفَارَا

خَـيْرُ الْخَلْقِ مِـنَ الْخَلِيقَةِ
فَـهُوَ خَـيْرُ مُـضَرَ وَنِــزَارَا

قَمَرٌ إِذَا مَــا الدُّجَى أَظْلَمَ
وَضِيَاءٌ لِلْحَقِّ بِهِ يُسْتَنَارَا

فلَهُ فِي الصِّفَاتِ الْفُضْلَى
كَـغَيْثٍ فِي لِـوَائِهِ أَمْطَارَا

فَـسَلْ عَنْهُ هَـاشِمًا وَسَـلْ
مَنْ فِي زَمَـانِهِ  اسْتَجَارَا

وَسَـلْ عَـنْهُ يَـوْمَ الْـفَـخْرِ
وَسَلْ عَنْهُ جَنَّاتٍ وَأَبْرَارَا

فَالْـحُـزْنُ عَلَى مِثْلِهِ أَجْرٌ
وَرِضَاهُ فَـوْزًا وَاسْتِبْشَارَا

شَهِدَ بِفَيْضِ عِلْمِهِ أعداءُ
حِينَمَا أَظْهَرَ لَـهُمْ أَسْـرَارَا

إِمَامًا تَـهْتَدِي بِهِ الْخُطَى
وَعِثلْمًا فِي لِوَاهُ انْتِصَارَا

وَبَـحْرٌ لَا تَـنْضُبُ عَطَاؤُهُ
فمن فيضهِ تجري أنهارا

فَيَا لَيْتَني كنـت لَهُ ظِـلًّا
لِأَرْْتَوِيَ مِنْ فَيْضِهِ بِحَاْرَا

وَالِدُ الْحُجَّةِ الَّذِي يَخْشَى
سَطْوَتَهُ كُلُّ مُعَانِدٍ جَبَّارَا

سـَيْفُ اللَّهِ فِي الشَّدَائِدِ
وَنُورًا لَا يَعْرِفُ انْحِسَارَا

الْـقَائـمُ الْـمُنْتَظَرُ ابْـنٌ لَهُ
يَا لَهُ مِنْ فَخْرٍ وَإفْتِخَارَا
┄┄┉┉❈»̶̥🎀»̶̥❈┉┉┄
       ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

       أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق