الاثنين، 29 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{غَدِيرْ الْحُبّ ضٓمْنِيّ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


غَدِيرْ الْحُبّ ضٓمْنِيّ
 مَع فَاتِناةِ
الْأَرْضِ أَلْهَمْنِي
 الْهَوَى أَقُولَ
 الشِّعْرَ غَزَلً 
بمن أَحَبَّني
طَلَبّْتُ الْمَاءٓ منها 
أَخَذَتْ رَشْفَةً
 مِنْ قُرْبَتِهَا
 أَعْطَتْنِي إيَّاهَا
 رشف فَمِي
 فَمُهَا قَبْلَني
ياظمأَ قَلْبِي
 لِلْغَرَامِ شَوّْقً
 مَعَ أَنَّ حَنِيني
 لِلْحَنين هَلْ 
آلَمُهَا أَمْ آلْمَني 
ماْعُدّْتُ أعْلَمْ
 قُرْبُهَا جَوَىً
أَمْ جَوَاهَا قُرْبً
 قَالَ قَلْبِي
 أَمْهِلْنِي
 ثَوَان مِنْ الْوَقْتِ
 أَمْ جُزْئً مِنْهَا
 لِأَنَّ خَافَقي أَدْرِكْنِي
 بِاخَر ثَانِيَة  لَاْ تِّخشا 
مِنْ أَحْبَبْتُه 
ياصَاحِبِي وَدَنَي
هَدَأَتْ القَلْبُ نَبَضَاتُهُ
الروحْ طاْرَتْ
فَرَحً بِما أَنْبَأَنِي 

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق