الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان {{أراني للهوى العذريّ منقادا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 أراني 

للهوى العذريّ منقادا
أراني    للهوى  العذرّي  منقادا ــــــــ لصورته  أرى  في  القلب  أبعادا
سعاد     فحينما   ألقى   مسرتها ــــــــ سرورا  أمنح   الدنيا  و  إسعادا
ألاقي    حبها   معشوقتي   عنها ــــــــ بعادا  لا   أطيق   أنا  و   إبعادا
و  منقادا   ألاقي  حبها   الأعمى ــــــــ و كان  الحب ميقاتا   و   ميعادا
تراني في  الدجى قمرا و  تجعلني ــــــــ ككوكب قلبها    المحمر    وقّادا
أبحث عن جمال في العيون على ـــــــ مفارقة  الجمال  فلست معتادا
،،،،،،،
عروس الحسن تهواني بأعراسي ــــــــ لها   أبقيت    أعيادا   و أمجادا
و تقتلني  متيمة   و   لا   تدري ـــــــــ جعلت  محبتي   موتا   و ميلادا
و غانيتي  بكأس  طاب   تسكرني ــــــــ لحانتها   فدوما    كنت   مرتادا
و غاليتي يلوح  جمالها    الأسنى ـــــــــ سناها  زارعا  ألقى   و حصّادا
و حسناء  معي   فهناك    ألقاها ـــــــــ و ألقى من هنا ما رمت  أضدادا
،،،،،،،
عبيدا   لا   يحابي   حبها    لكن ـــــــــ يعادي حبها    الساديُّ    أسيادا
هناك مجاهدا  أمضي  و  مجتهدا ـــــــــ جهادا لا أطيق   هنا   و إجهادا
و أحقادا  فلست   بحبها     أبدي ــــــــ أطيق هوى و لست أطيق حسّادا
تراه   مسالما   قلبي   بلا    عقد ـــــــــ و لم يحمل برغم الحقد   أحقادا
يحركني اهتزاز الشوق   و الدنيا ـــــــــ تلاقي غصن قلب   ناح    ميّادا
،،،،،،،
و بالمرصاد قلبي ما  وقفت   له ـــــــ على أرض الهوى لم ألق مرصادا
و يصطاد الهوى قلبي  هنا و هنا ــــــــ ك   ميّادا  أرى   حبي  و صيّادا
بإيمان       قوي    حبها    ألقى ــــــــ و لا أبدي بدين    الحب   إلحادا
عجبت   لحاله هذا   الهوى  أبدا ــــــــ  فلا   يقلي  الضحية  فيه  جلادّا
ضحية   حبه   قلبي   و    جلّادا ــــــــ فلست هنا   و لست  هناك  قوّادا
إلى العلياء من   يمضي   بأنوار ـــــــــ الهوى يهد أوتادا   و     أوطادا
،،،،،،،،
فؤادي  مر   بالنعمى   و   إنعاما ــــــــ تقطع   باليد   النعماء      أكبادا
بميقات الهوى قد  صار   عوّادا ـــــــــ و ألواحا فما ألقى     و   أعوادا
   و أعضاء أصاب به و أعضادا  ــــــــ فأذكارا  فمن   أدّى    و  أورادا
و جاد بنبضه  بالحب   لم   يبخل ــــــــ مبالغة    ففيه    يكون   مجوادا
به    حرية    يقلي   يرى   عبدا ــــــــ و أغلالا   فلم يكسر  و   أصفادا
،،،،،،،
يرى منه عجابا  و   الهوى  فيه ــــــــ وقوفا   يبتلى   قلبي     و إقعادا
 لهذا الحب رعشته و أمسى  نح ــــــــ و  هاوية   كريح    قاد   منطادا
إلينا الدهر زهوا  ساق    أنكادا  ــــــــ و  نلقاه     كثير    الكيد    كيّادا
بشهوته يلاقي  الحب   شهوتنا  ــــــــ  و في ترف نجيء إليه    أنضادا
بنار الشوق حين أصير  مشتعلا ــــــــ أزيد لظى و لست أطيق    إخمادا
،،،،،،،
كأبيات  القصيدة   نحن    تأكيدا ــــــــ تصيرنا    اليد   الولهى و  إفنادا
و من أجل الهوى صغنا قصائدنا ـــــــــ جموعا نحن قد جئنا   و   أفرادا
و أسلافا نرى  فيها    و   أجدادا ــــــــ فحين نصير     أطفالا   و أولادا
على ما يعترينا من   جنون   كال ـــــــــ شهود فما قبلنا   نحن   إشهادا
بغير الشعر  هذا  الحب   واعجبا ـــــــــ فلم يقبل به   دعما   و   إسنادا
،،،،،،،
و شعري للهوى  أضحى محاكاة  ــــــــ يلاقي   فيه   أصعدة   و إصعادا
أحاكي  مولدا   فيه   و   ميلادا  ــــــــ و    ميعادا   جعلت   له و أعيادا
هنا التقليد  و التجديد لي و  هنا  ــــــــ ك لم   يقبل و  في  التعقيد عقّادا
و يمضي مصلحا في حبه   قلبي ــــــــ فسادا لا   يطيق   به  و   إفسادا
و إعدادا   نُعد    هناك    أعدادا ــــــــ و لا نحصي هنا   في العد  تعدادا
لديها الغادة الحسناء   في   وله ـــــــــ فصرنا نحن خير الناس    أجنادا
،،،،،،،،
نرى مددا هنا و    هناك   إمدادا ـــــــــ لها لا    يصطفينا     الله   أندادا
بتولا    نرتجيها    في   تصوفنا ــــــــ و لسنا   نحن   زهّادا     و عباّدا
بليل    نبتغيها       في    تطرفنا ــــــــ و أرواحا    نحورها   و أجسادا
و نهوى أن نضاجعها و لا  نبدي ــــــــ لها   نصحا    كغاوية  و إرشادا
إلى    تقبيلها    نمضي   بمغنانا ـــــــــ و شدوا نرتضي منها و   إنشادا
لنا أبدت    أنوثتها        و عبّادا ــــــــ فما     عادت   تلاقينا   و زهّادا
،،،،،،،،
العرائش في 9 سبتمبر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق