أتظنّ أني غبيةٌ لا أعي؟
وكيفَ لحُبّي كنتُ المدّعي؟
ولعبت بمشاعري — أبشعُ اللعبِ،
ودست بغدرك كلّ أضلعي،
وتركتني لرياح الألمُ تهدمني
أتظنّني ضعيفةٌ لا أهتدي؟
حينَ رمتني ظنونُك،
وتركت نسورَ الغربةِ تنهشني،
وسكنت دموعُ الحزنِ مقلتي.
أتظنّ أنَّ الظّنَّ أكلَ أحشائي؟
وعهدٌ مني من قلبي
أستأصلكِ بيدي
آسيا حملاوي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق