الخميس، 25 سبتمبر 2025

مقال تحت عنوان{{الكلمة مرتين في الأمثال العربية}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


الكلمة مرتين في الأمثال العربية

1- لا تفتح نفس الباب مزتين
المثل يعني أنك لا ينبغي لك أن تفتح نفس الباب لشخص ما أكثر من مرة واحدة خاصة إذا لم يكن جديرًا بالثقة أو إذا سبق لك أن تعرضت لخيبة أمل منه في المرات السابقة.  يُشير المثل إلى أن المضيف لا ينبغي له أن يفتح الباب لشخص ما إلا مرة واحدة فقط وهو من اختار الدخول وليس المضيف هو الذي يفتح له الباب بنفسه. 
فالناس تحترم من يرسم خطوطًا واضحة ولا يسمح بتجاوزها.
والعودة دون تغيير حقيقي… تكرار للخذلان.

2-لايلدغ المؤمن من حجر مرتين.
المثل يعنى هو أن المؤمن يجب أن يكون حذرًا ومتيقظًا ولا ينبغي أن يقع في نفس الخطأ أو ينخدع من نفس المصدر مرتين بل يتعلم من تجربته السابقة ليتجنب الأذى في المستقبل وهو تشبيه عن بعد للمؤمن بالحيوان الذي إذا لدغه شيء في مكان مرة فإنه يتجنب الرجوع إلى نفس المكان مرة أخرى. 

3-شراع لايخطف على رأس عاقل مرتين
المثل يعني أن الإنسان العاقل يتعظ ولا يقع في نفس الخطأ مرتين فالحادثة السيئة هي بمثابة شراع (أي ما يوجه السفينة) يُغيّر مسارها والعاقل يدرك خطأه من المرة الأولى ويتجنب تكراره في المرات القادمة. انتهى

أقول/ التفسير غير واضح .. ولعل المراد منه أن السفينة في البحر تتعرض إلى مخاطر جدية فقائل هذا المثل يبدو أنه تعرض إلى تلك المخاطر من تلاطم الأمواج من شدة عصف الرياح والله أعلم.

ومادمنا ابحرنا مع الأمثال فلنعرج لمعرفة القول: (الأمثال تضرب ولا تقاس) فيقال.
أهل الأمثال وصُنّاعها يقولون إن "الأمثال تُضرب ولا تُقاس". بمعنى أنه إذا ما قارن المثل بين الانسان وبين الثور، فلا تقيس به على نفس الانسان فالمثل هو الحكمة التي تقف خلفه، والتشبيه به رمزي. إلا إذا شعر المرء بأنه على صلة قربى مع الثور، فيجوز له أن يتحسس..انتهى..

أقول: هذا خطأ في التوجيه فالانسان المحترم لايجب أن يقرن بالحيوان مثلا او بالانسان النذل الخسيس 
واقرب تفسير للواقع هو أن القول هذا يقصد منه العدد ليس الا فيجب قبول تطبيق المثل الذي يخص الجماعة على الواحد والاثنين وبالعكس والله أعلم

ثم هل يقبل الانسان أن يضرب به المثل (جنت على اهلها براقش)...وبراقش كلبة لها قصة ملخصها أن اهلها كانوا قد اخفوا أنفسهم عن العدو لكنه اهتدى إلى مكانهم من خلال نباح براقش.
انتهى

بقلمي

عباس كاطع حسون/ العراق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق