الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{حكايتي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبةالصباح}}


حكايتي 
أُحبك..غراما يطيل فيه ليلي ..
 و يثني قمره صباحاً...
ليكون إنذار قبلةالوجد  ....
ليتك تسمع ندائي وتستجيب له٠٠
ففي الليل من يسهر ويردد اسمك٠٠
في الليل من يعشق ان تكون معه٠٠
هذا انا حبيبتك تناجيك٠
أُحبـبتك.. مثقـال كـون بما حـوى .!!
عنوآن حكايتي آنت ..
ونهايتها .. آحببتك
وأثناء حديثك يرحل قلبِيَ منِيَ .. احببتك
صائم نبضي عن كل العشق
 إِن لم تكن أَنت  عشقي ..!
وكل هذا 
سمعتك. تتجاهل صهيل حزني 
وكيف هذا ..وانت تدرك
وراء كل تجاهل ذاكرة يقظة .....
تعال ...
  عانقني قبل الفراق  ...وانا 
 اصافحك  هكذا 
 يكون الوداع........
أليس غريبا رحيلك قبل أن نلتقي ..
أدعوك هذا المساء ...
على سيمفونية نايات الهجران ...
اضعتني ...
على رسلك ...اجمع شتاتي ..واسأل 
نبضي الهدوء .. ...
كم اخذ هذا من وقتك ...
أم في لغتك منذ الأول مدروس 
والان ....
أشكو على قرطاس جمة وجعي...
صدقا أصبحت كتاباتي   يتيمة 
المشاعر... تقبلت هديتك الهجر 
لأنها اختيارك وانت المحب المتحدث...!!!
انت حكايتي وبهجرك  غابت حكايتي !!!
..................................................
مجرد ذوووق 
...............................................

هبةالصباح سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق