(( دعني وكفى ))
بالله ياحزن دعني وكفى
واتركني فى ظُلَمِ الليالي وحيد
ودع فؤادي يشتكيني ويشتكي
ظُلم الحبيب وكبوة التنهيد
نيران تشعل فى وتيني لهيبها
وحبيب يراقب مناهُ المزيد
وشاة زادوا سرور الحواسد
عزفوا الشماتة لحن النشيد
حسبتها جنة فيها الخلود
وكانت أقرب من حبل الوريد
وجاءت سكرة طوفان الخداع
وذالك ماكنت عنه أحيد
فهل كان حبك شتات لشملي
أم كان موتي مناك الوحيد
فكيف لمن سكن فؤادي
ودبت خطاه عمق الوريد
يهبني شرودا بطعم المرار
وأبقى بغصة شرودي قعيد
قلم/نور الدين نبيل عبد الحليم
٣٠/١٠/٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق