السبت، 8 نوفمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{للأسف… ما ودّعتك}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


للأسف… ما ودّعتك

كنا أحلى عاشقين،
كنا أروع حبيبين،
كنا ثنائيًا مميّزًا،
تعلّقتُ بك وتعلّقتَ بي،
عشنا أجمل الفترات معًا،
واكبنا أحلى اللحظات سويًّا.

كنا لا نفترق… كنا دائمًا معًا،
كنا ولا زلنا مغرمين ببعضنا،
ترصّدوا لنا… ظلمونا،
حفروا لنا الحُفَر،
كادوا لنا المكائد،
وأوقعونا دون أن ندري في جُبّ المهالك.

أوقعوني ثم تربّصوا بك وأوقعوك،
حسدونا على حبّنا،
حسدونا على عشقنا،
حسدونا على هنانا.

غدروا بك وبي،
آذوك وآذوني،
لم يتركوا لي فرصة لأودّعك،
لم يُفسحوا لي المجال لأعانقك،
لم يتركوا لنا الوقت لأفصح لك عن ولائي،
ولم يُمهلوني الوقت كي أثبت لك وفائي.

آه!!… غدروا بك وما ودّعتك،
آه!!… كم يحزّ في روحي فراقك،
آه!!… كم يقتلني أن أراك مُخضّبًا بدمائك.

ربّما هو قدري ونصيبي،
أن يرحل عني حبيبي.
حرَموني منك…
استخسروا فيَّ وداعك،
واستكثروا عليَّ فرحة انتظارك.

يا ليتني استطعت على الأقل وداعك…

✍️ بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤️ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق