قبلتها يا ليل
كم وثبنا غٰلْس الليل معا وثبة البرق خفاء وظهور
نملأ الأعين منا بغتة ثم تخفينا الزوايا والستور
ملعب تعمره الروح فما فيه الا نحن والروح حضور
اشرق البدر علينا ودنت نحونا الأنجم كالأعين صور
ولبثنا ساعة او شيعها نذرف الأدمع من غير فتور
ويد منا تمسك بيد تقصد الرعشة فيها وتجور
وفم فوق فم تسمع من وقعت اللثمة تترى فتثور
تصعد الزفرة من أثنائها خلل الانفاس كالقدر تفور
نحن لا نصبر عن حكم الهوى إن عددت الصبر من عزم الامور
فخذ العفو من الذنب فكم ذلة يغفرها الله الغفور
بقلم / ابراهيم احمد ابوزايد. / المفقود
فلسطين. / غزة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق