في مَخاضُ القَصِيدَ…
َشَقَّ فَجّرُ الإصبَاحُ مُتهلِّلٌ بمُحيَّاك تَجَلَّى
بِوَحِيّ مُضِيء نَصَبْتُ خَيْمتِي بِظِلّالّك
حِينَمَا ضَمَّدتْ الجِراح بِصَدْرِيّ المُلْتَاعُ
بِداخِليّ نَوَّر جَلِـيّ واشْتَهاءٌ بَيِّن بِهِلاَلّك
إلى أنْ يأتي إليّ طَيْفُك اِبْتِغاءً وصَالّى
تائهٌ دَرَّبيّ، بِدنَا قُرْبك لَيْسَ قَلْبيّ بِهالِّك
عَقَّلٌ حَكِيـم ولُبّ الفُؤَادِ بالجَـوْف تمرّد
تَحَيَّزَ للصَّدّ، لَجْم عُنْفُوانُهِ إقْبالاً بِمنالّك
لنّ أَبْرَحُ نَّوَاحِيّك إلاّ كفِيّ بِكَفَّيْك أعَقْدهُ
نِجُوبُ أَعْقَابُ الطُرقْ سَوِيًّا دوَّنما مهالّك
وَاهٍ حُجَّةٌ وَاهِيَةٌ لا تُقنعُ بَرّ جادٍّ مُصمّمٍ
لَيَالٍ تُوِّجَتْ عَرْش الهَوى لِنَيْل وِصَالِّك
بِغَيْهَب اللَّيْلُ مِيلَاد الحَنينُ والذَّكِرَياتِ
تَغَلْغَلَ بِجَوْف الوِجْدانِ إِكْتِمالاً بِخِصَالّك
بقلم سهير خليل
فلسطين /لبنان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق