إخلاص
أ ظَنِنْتَ أَنّكَ بَعْدَما أبْعَدْتَني
وهَجَرْتَني وَفرِحتَ بَعدَ غيابي
وَتَرَكْتَنِي. لِلشامتينَ تَلوكُني
أضراسهم. يا أجملَ الأحْبابِ
إنّي سأرْحلُ لا أَعودُ مُجَدَّداً
وَأُعودُ مَهْزوماً عَلى أعْقابي
وَظَنِنْتَ أنَّكَ قَدْ حَسَمْتَ قَضِيَّتي
وَخَتَمْتَ آهاتي بسوءِ مُصابي
كَلّا سأرْجِعُ للمَحَبَّةِ ثانِياً
لِأذوقََ عَنْ قُرْبٍ لذيذَ عذابي
بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق