الاثنين، 1 ديسمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{الرماد}} بقلم الكاتب السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


................
("الرماد.....")
إلى المدائن الآتية 
لتقطن............. الرماد 
إلى شفق الحس 
الآتي من اعدام..... السهاد 
من يقطن استوائي؟
والاستباق 
أنت.... يا مدخنة شتات الفؤاد 
يا هذه 
الدودة 
التي .... لا تباح 
والجموح
من يستبق مغازلة.... العناد
أيؤمن؟
حين الومض الجدار 
والظن كان.... آت هو خضوع الأصيل 
ليقتات من فرع الاحمرار
أيعكف؟
القلب 
ليهتدي على بوصلة اشارات الوداد 
جثوا... ذات مهل 
خذي الحبل المتين 
وسيق من ثمار الإعتماد
وكأني أبصر الاحتراق 
وتأتين مسعورة 
من فجاج..... وهيت 
من يطيعني؟
والأسفار البكر تنام على خد الزهرة وساد
هو الصراخ 
ويأتون كالفراشات 
كالجراد 
ويتكور النور على الزناد
وأنا...
لست أدري 
متى تولد النار في أحشاء الشوق 
لينطفئ بكاء... الرماد 
وكأنني عقرت 
يا مناجاتي 
هات لجؤ....... قلب الرماد
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

1/12/2025 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق