الخميس، 25 ديسمبر 2025

مقال تحت عنوان{{الشباب وبناءالمجتمع}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ****الشباب وبناءالمجتمع***

لا شك أن الشباب هم العمود الفقري لأي تنمية وتطور وتقدم لأي دولة، لذا تجد الدول تهتم بالنشء وتحرص على تعليمه ورفع ثقافته وغرس معاني العطاء والبذل لديه. وقبل ذلك ديننا الحنيف والرسول صلى الله عليه وسلم حرصا كل الحرص على تربية الشباب تربيةً متوازنةً وهذا التوازن بين العاطفة والعقل بين الجسد والروح بين العلم والعمل، فكان نتاج هذه التربية جيلاً استطاع أن يقود العالم بعلمه ودينه ومنهجه.
يجب الاهتمام  بالشباب من خلال معرفة احتياجاتهم وهواياتهم وميولهم الأدبية والفكرية والعلمية، يجب خلق منهج جديد في التعليم والتوظيف والتدريب. منهج يعتمد على ترسيخ معاني حب الوطن والبذل والعطاء والأمانة والصدق والإنتاجية والإبداع والابتكار. فدور  الشباب يكاد يكون معدوماً لا نرى أي نتائج أو تغييرات ملموسة على أرض الواقع تجاه الشباب وقضاياهم واهتماماتهم.
 يجب وضع أهداف واضحه نسعى إلى تحقيقها من أجل دور أكبر للشباب في تنمية البلد وتطوره، من خلال أدوات كثيرة من ضمنها المشاركة الفعالة في صناعة القرار في البلد، والمشاركة في رسم الخطط المستقبلية،  . يجب   الاستفادة من طاقات شبابنا، فهم مبدعون في كل المجالات الرياضية والفنية والعلمية والأدبية ولا أدل على ذلك من الجوائز الكثيرة التي يحصلون عليها في المحافل الدولية. أتمنى أن يكون هناك اهتمام خاص بطلبة الجامعات والهيئات من خلال خلق روح التنافس الإيجابي، وذلك بتسمية جوائز خاصة للمتفوقين ولأفضل بحث أو اختراع أو خطة استراتيجية، أو لأفضل وسيلة لحل مشاكلنا العديدة المزمنة
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 25/12/2025
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق