الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{حواري.... الأشواق يا فاطمة}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


........................................
("حواري.... الأشواق يا فاطمة")
وكأي من حواري............................ ترهقه الأشواق
أشعث أغبر يتوارى تحت........................ الإحتراق
ويلاه يا أنا...
يا فاطمة خبري محمد والدمع ملء.......... الأحداق
أين السوالف وأين الرفقة ومطاب.............. السباق
أين الفاروق والعدل أضحى كذبة.............. لا تطاق
والريح تجري لمستقر لها هناك إلا................ النفاق
يا فاطمة...
هات الرقعة المقدسة وأي العهد كان........... المذاق
بأم المدائن معجزات لم تزل منارة........... الأسواق
وبأم المدائن كان التاريخ درسا للعاق........ والمعاق
سلي محمدا متى نعود للصراط والحق.......... باق؟
وأنا حواري...
كالدرويش في معابد النور يهضم حق........ الأرزاق
يقرأ الهوى في مقلة قرية يكسوها............... العناق
ويرتل الكتاب في شغف عابد هذبته........ الأشواق
صحابي ذهبوا وبقوا ذكرى يا أبابكر........ المصداق
وأنا حواري...
أطوف في وله أطوف البلاد الضآلة ولا......... رفاق
أدعو (صبرا) وكأي من دعاء يهزه الدمع.... الرقراق
هناك أبصر الوعد القديم يعود في خطي.... النطاق
وعلى صليل الخيل نعود وتعود صدق...... الأشواق
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

9/12/2025 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق