( حداد بمراسم إستقبال )
(بقلم سفيرة السلام الدولي د.ثريا خيري القهواجي ليبيا )
..
حزني عليك كحزن الإبنة .
فقط كنت كالأب الحنون والراعي للسلام .
والمنادى للحق والعدالة .
تواضعت حتى إنك قلت .
مستعد لطرق جميع الأبواب من شرقها لغربها
لتنزع الأحقاد وتلم شملها .
صرحت بها مناديا هى أرضنا فلا لقواعد فوقها.
تنبش في ترابنا وتعبث بعقول أولادنا .
كانت البسمة بمراسم الإستقبال .
بسمة صقر جريح والهيبة لها وقار .
أما النظرة امتلأت بشموخ الليبي الأصيل وبطيبة غامرة بالكرامة والكبرياء .
لا تفاصيل ذكرت عدا مراسم الإستقبال..
لا صور نزلت إلا مقاطع أجزاء حطام .
لا خبر تأجل بل بسرعة البرق تم الإعلان..
وقيل فوق أنقرة اغلقت الأجواء..
ولم يسجل ذاك الرادار .
نكست الأعلام...
أعلنت الحداد ..
رفعت راية السواد ..
وأين الحقيقة ...وكيف ببساطة جرت الأحداث
استفهام قاسية رسمت أمامنا والآف التساؤلات .
وانحصرت الأجوبة..
وبقيت لكم الدعوات .
رحمة الله لنا ولكم وعليكم .
آمال الوطن لن تموت بعطل فني ولو رحل الرجال الأوفياء.
(أزف إليك الخبر )
(بقلمي د. الأديبة الليبية ثريا خيري القهواجي )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق