شعر : الْاِنْتِظَارُ..!
سَئِمْتُ وَمَا أسْأَمَنِي غَيْرُ الْاِنْتِظَارِ
لِأَيِّ مُنْتَظَرٍ وَلَوْ كَانَ نَعِيمَ الأَبْرَارِ
فَلَا أشَدَّ عَلَى النَّفْسِ مِنْ وَقْعِهِ
يُقَاسُ وَقْتُهُ بِلَيْلٍ مُظْلِمٍ بِلَا نَهَارِ
فَالصَّبْرُ عَلَى أيِّ شَيْءٍ طَوْدُ جَلِيدٍ
مَاعَدَا الانْتِظَارَِ فَهْوَ جَمْرٌ من النَّارِ
وَكُلُّ شَيْءٍ يَهُونُ ، بِالصَّبْرِ عَلَيْهِ
إِلَّا الْاِنْتَظَارَ فَهْوَ جُلُوسٌ عَلَى مِنْشَارِ
فَاصْبِرْ عَلَى صَبْرِهِ مَادُمْتَ قَادِراً
فَإنَّ حُلْوَ الثِّمَارِ تُنْسِيكَ كُلَّ الْأَضْرَارِ
وكن"وَمَا يُلَقَّاهَا إلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا"
بما تَفَاجَؤُوا بِهِ مِنْ عَظَائِمِ الأَقْدَارِ
وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا أنْتَ إلَّا بَشَر اً
وَكُلُّ الطَّاقَاتِ لَدَيْكَ مَحْدُودَةُ الْمِقْدَارِ
و "إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ
بِغَيْرِ حِسَابٍ" لـِمَا للصَّابِرِينَ مِنْ أَصْْرَارِ !.
الليل أبو فراس.
محمد الزعيمي
M ' HAMED ZAIMI
--المملكة المغربية--
--فاس العالمة--
CAFÉ L' OASIS
DEVANT L' ENCGF
السبت 17 من مايو 2025م.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق