أقصى الودِ ما لا يحضى بالندمِ
واحلى الحبِ حبٌ ديثَ بالنعمِ
مذاهبُ للهوى طافت بها سبلي
أن شئتِ ودي حريصاً دونكِ هممي
حرُ أباريكِ الهوى شغفاً
بما درَّ مني فأعتني ألمي
لا يعتني الودَ مَنْ طافت مذاهبهُ
بعيداً يَرتجي ما حِيزَ من عدمِ
لا تستبدي بصمتٍ منكِ يقتلني
مني سينطقُ ما أخفيهُ من سقمي
أستعذبُ الوجدَ فيما يمتطي شجني
وأخفي السرَّ مما يشدو من نغمي
لي في الغرامِ مقاماً لستُ أنكرهُ
أقفو الجميلَ بما ينفثُ لهُ قلمي
يبقى الهوانُ بعيداً عن منازلتي
لا تخطو نحو الذلِ يوماً تحتفي قدمي
أنا الذي أن شئتِ منهُ الحبَ مكترثاً
منكِ أغازلُ ما أثريهُ من نهمي
أن شئتِ حباً مني فأعتنقي
ما منهُ تهفو للمنى حممي
عبد الكناني
الثلاثاء ٢ / ١٢ / ٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق