الخميس، 9 مايو 2019

قصيدة {{تمنيت لو لحقت بي}} بيراع ملك الاحساس المتالق الاديب {{أحمد عبدالله}}

تمنيت لو لحقت بي ومزقت صومعة إعاقة مشاعري 

المسافات تحجب ماتريد 
والضباب يلتهم المساحات 
والسراب يجهض الحقيقة 
ويزرع الفراغ كيفما أراد 
أين انا منك 
هل ما بيننا يسمى حب 
أم مجرد استلطاف
أراك تبتسمين 
وعينك تلوح بوهج فرح 
هل عيني تجاملني 
أم فؤادي الأهوج  كالمعتاد 
لا يفرق بين الحب 
أم صداقة بريئة 
و اقف  ورا عقلي 
قبل الخوض في بحر لا أعرف اعماقه
ويشدني فؤادي 
للجلوس أمامها 
فتبسمت تخبرني 
باسمها وعملها في المكتبة وما اهتماماتي من الكتب 
رأيت نفسي كتاب تقلب صفحاته 
صامت افتش بخجل عن مفاتيح التعبير الدخول في نقاش البداية في موضوع ما 
خرست كتمثال 
وهربت من موقعة التعارف 
وأغلقت على نفسي فؤادي وعقلي  
تمنيت لو لحقت بي 
ومزقت صومعة إعاقة مشاعري 
ولمست يدي كأول أنثي تطرق 
حجاب خافقي 
كم تمنيت أشياء بسيطة 
ولكن فوبيا الخوف من التقرب من أنثي تقيد لساني 
وتكبت مشاعري وتطلق من طرف آخر أحلام يقظة 
أعيش فيها إنسان يلعب أدوار الحب مع نفسه بصمت وحرص فنساء مخيلتي كثيرات وجميلات واخاف عليهن من الحسد والنوازل والعواذل 
هناك الكثير من الحروف المبعثرة 
منها الشعر ومنها الخواطر 
وهلوسة محروم 
عندما يطول تفكيري 
أحرق قصاصات تعبيري
أصاب ببرد يهدد ذكريات 
لم تكتمل 
هناك نوازع تعتريني 
هناك دموع خفية 
أشعر بها ولا أراها 
قد يكون الألم 
الم بنبضي 
يقال له خفقان 
وهو يخاف أن يخفق لأحد 
كثرت أحلامي 
وكلها غامضة سوداء 
وكلما اشعلت شمعة 
سقطة عليها نجمة من السماء 
استيقظ في الوقت الضائع 
وانظر إلي قسمات عمري 
فلا أحب شكلي 
ولكني افتخر بالمرايا 
فهي الوحيدة التي 
لا تكذب. 


بقلمي المتواضع 
أحمد عبدالله 
( اسرد قصة صديق لي واقعية ادمن الخيال ولكن فيها شيء من الجمال المحزن ودائما يقول لي اكتب عني مالا أستطيع قوله إنك نافذتي الجريئة لنفسي  )
مع خالص حبي الصادق لك الآن  اكتب عنك وانشره 
صديقي نقي القلب والسريرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق