الجمعة، 9 أغسطس 2019

قصيدة {{عواطفي إلى اين}}بقلم امير القصيد والاحساس السوري الاديب{{ميلاد، محمد}}

...{عواطفي إلى اين}...

إلى أين تندفع عواطفي
عواطفي ينبوع باطني 
        .  تيه بداخلي.
لا تعرف ارادتي ضالتي 
تريد أن تبرح روابيها
تفتش عن واديها 
تبحث عن انثاها..
انثاها
لا زالت حبيسة الجوكاندا.ااا

عواطفي الأبيّة 
تخرج من حيرتها
تحلمُ بريشةِ الحرية...

لا بدّّ لها من الفرار. 
إلى عالم الضياع 
هناك في الأفق البعيد 
يجب أن أُلاقيها 
دعني وشأني اأيها المُستبد
فاستبدادُكُ ليس قدري 
ومعصمي ليست عصمتهُ مُلكُ يديك.ولا ملكُ يسارٍ ولا ملكُ يمين.    
 فروحي هي من تقرر 
هي من تريد ماذا تريد. 

تريد أن تهيم في كل الأمكنة.ااا

أفتش عنها خارج الأسوار
أُلاقيها ولا أُلاقيها لاشأن لأحد بأحد. 
وأنا اسيرُ السجون التاريخية والدروب الإلتفافيّة. ااا
أسير حيث تحملني الأحلاااااااااااام
في طرقات التيه. 
أصرخ تارةً أهذي.
 ثم أدننُ ماأريد كما زوربا.

أريد أن أقول ماأقول. 
 وأرقصُ في الدروب. 
رقصةً الجنون 
إني أمقتُ الرقصَ الرتيب 
. ااا 
أنا ليس قدري أن أبقى أسير. ااا 

لوحة دافنشي...سجن..
     . معلق على جدار.
       . كنت أنا وهي.
     . سكان هذا الدار.
كان لا بد أن نغادر بعضنا
    .  كي نلتقي صدفة.ااا

الجميع سجناء هذا الإطار
        . القلب والعين.والروح العاشقة أصحاب القرار.ااا 

  . نحن سجينان فاران.
    . في عالم الضياع.
تعتقلهم الصدفة والفرحة
فيعودان سجينا اللوحة.
فليعتقلنا العشق الإلهي بإرادتنا. 
هذا لاضير ااا

فلا دافنشي يستبدُّ فينا
            . ولا سجّان.ااا
ْ
الحب توأم الحرية.ااا
لا يعيشان إلا خارج الأسوار

فما بالنا نحب أهل الحب ونحنُ سكانُ هذا الدار. ااا 

...أبو ميلاد }...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق