الأحد، 29 سبتمبر 2019

قصة قصيرة جدا بعنوان {{الغداء الأخير }} للكاتبة الجزائرية المتألقة {{فاطمة حفيظ}}

الغداء الاخير

  تعرف على فتاته الممشوقة... 
وضعت على وجهه قبلة ، ثم رتل عبارات الحب ، ... لم تنصت ، لهذا الذكر المتوتر ، انتظرت بروز رجل بين ذراعيها ، و وضعت قبلة ثانية على وجهه ، و أخذت ألف دينار جزائري ...
 راجع محفظته بعد الغداء الرومنسي ، فاكتشف أمر الألف دينار ، منذ ذلك الحين توقف عن ترتيل الحب ، و توقفت ممشوقته عن القبل ، و لم يبق سوى جيب متعصب و ممشوقة.... 
ثم أعلن كل منهما حدادا مزمنا عن الحب.

فاطمة حفيظ / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق