الغداء الاخير
تعرف على فتاته الممشوقة...
وضعت على وجهه قبلة ، ثم رتل عبارات الحب ، ... لم تنصت ، لهذا الذكر المتوتر ، انتظرت بروز رجل بين ذراعيها ، و وضعت قبلة ثانية على وجهه ، و أخذت ألف دينار جزائري ...
راجع محفظته بعد الغداء الرومنسي ، فاكتشف أمر الألف دينار ، منذ ذلك الحين توقف عن ترتيل الحب ، و توقفت ممشوقته عن القبل ، و لم يبق سوى جيب متعصب و ممشوقة....
ثم أعلن كل منهما حدادا مزمنا عن الحب.
فاطمة حفيظ / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق