الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

نص نثري بعنوان {{رسالتي التاسعه والتسعون }} بقلم الكاتب العراقي القدير الاستاذ {{السلطان احمد}}

رسالتي التاسعه والتسعون...
 السلطان احمد..
.........

 نذرت اول طفلآ ان أسميه على اسمكِ.. هكذا اتضح الأمر  .. انها طفله لا تعلم شيء.؟   تشبه الملاك .. جميله ك جمالك ِ.. تشبهك أيضا..  تأملة  وجهها نظراتها... ابتسامتها.. لم اتخيل ان اجدك مرةٍ أخرى.. قدر الله ما شاء فعل.. لكن ان يعود الماضي من جديد فهذا مستحيل .. ليس مستحيلا على قدرة الله.. لكن لم أفهم ان الحب لا ينتهي .. يأتي من خلال طفلا .. لكِ اعشق الحياة من خلالك انتِ.. ارتكبت أبشع الاخطاء.. ظلمتُ وظلمت كذبتُ وكذب علي ...وأخيرا اجد الله يعيد في الجسد الروح من جديد .. هذا رسالتي التي اسميتها انت الحياة .. فكيف تكون الحياة اذا تخليتي  عنها ..  هدوء العواصف  كوكب  ينير طريق الغريق... وانا بحبك ..
غرقت حد إنتهاء الانفاس .. لا تستعجلي الحكم فأنا انتظر ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق