- الحكاية في سطرها الأخير -
مدَّ يدكَ في ظلامِ الحكايةِ
كي لا تغرقَ في سُباتِ الحلمِ
هناكَ أعينٌ باتت تراقبُ
موتَ الحقيقةِ
حقيقةُ الولادةُ المبكرةُ
للطَّيفِ
عندها يتراءى ضبابٌ قادمٌ
ترحلُ الحروفُ نحو الشمسِ
تنتهي المسافاتُ عندَ طريقِ
البدايةِ
لعلَّ الليلَ تنفرجُ أساريرهُ
يعتلي البحر قمةَ موجهِ
ورعشةُ قلبٍ
مزَّقتْ ثنايا الألمِ
فأهدتْ للفجرِ نجماً
حينها تبلغُ الحكايةُ
سطرها الأخير.
صفوح صادق-فلسطين
٢٧-٣-٢٠٢٠.بيتك أمانكَ
-كورونا-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق