بوجهك ضياء و حياء
من ضياء الشمس للبدر ضياء ــــــــــ من حياء الورد للمسك نماء
والنجوم البدر يسبيها جمالا ــــــــــ قد تجلي في لياليه السناء
من بهاء الشعر للروح هناء ــــــــــ من جمال الفكر للعقل ذكاء
تضحك الأرض التي تهوى بكائي ــــــــــ لي تغني عندما أبكي السماء
في عذاب الحزن تهوى الروح موتا ــــــــــ يشتهى إن تحزن الروح الغناء
،،،،،،،،،،
و الشموع النور تعطي كلما من ــــــــــ نارها دام التردي و البكاء
فيه قد صرنا على حد سواء ــــــــــ و سواه السام للداء دواء
ألهمت قلبي بطيب الحب لما ــــــــــ لي تغني أروع الشعر النساء
تضحك الحسناء تبدي السحر لي في ــــــــــ وجهها يبدو ضياء و حياء
بعدما قد أوجب الدهر التنائي ـــــــــــ بيننا في روعة جاء اللقاء
،،،،،،،،،
في وجوه الفكر يزدان الحياء ــــــــــ في عيون الشعر يزداد الضياء
في هداه القلب يحميه الدعاء ـــــــــــ في مداه الحب يحييه الرجاء
طال فيه من هوى الموت البقاء ـــــــــــ طال فيه من هوى العيش الفناء
في ليالي الحزن بدري راح يشدو ــــــــــ فيه بيع سوق شعري و شراء
تسعد الوجدان والروح القوافي ــــــــــ فيه هدم بيت شعري و بناء
،،،،،،،،،
و السنا من حول فكري و الضياء ــــــــــ و الغنى من حول شعري و الثراء
في لياليه يناديه هواه ـــــــــــ و يلبى عنده قلبي النداء
زهرة الدنيا تغني لي و حبي ــــــــــ صار دينا في الهوى دام العطاء
من عليها كله يفنى و يبقى ـــــــــــ للإله مثلما شاء البقاء
طول دربي نوره ربي أراه ـــــــــــ فيه حبي سر طبي و شفاء
،،،،،،،،
طال حلمي طول علمي فيه سلمي ــــــــــ يا دعاة الحرب خير و هناء
أخضرا يأتي الربيع الحلو لما ــــــــــ في بلادي قبله تزهو الشتاء
مثله أغدو بليل الشعر أبدو ــــــــــ في محيا البدر نور و ضياء
فيه من شرك و إشراك البراء ـــــــــــ و إليهم أهله يعطى الولاء
تسكر الأرواح من سلوى قصيدي ـــــــــــ في تماهي كأسه يلقى الطلاء
،،،،،،،،
تأسر الأشباح في ملقى نشيدي ـــــــــــ كالضحى للحب في قلبي العلاء
في صباحي الورد يحكي سر حبي ـــــــــــ كل أخبار الندى يلقي المساء
كلما يخفى الهوى عم البلاء ـــــــــــ كلما يبدو الجوى عم الوباء
و الردى من دونه يسمو الذكاء ـــــــــــ في الهوى كم يقتل الناس الغباء
من يديه الشعر لما الدهر يشدو ـــــــــــ من ورائي لحنه دام السخاء
،،،،،،،،
سامع من كل أشعاري نداء ــــــــــ واسع في كل أفكاري الفضاء
يسعد الوجدان شعري حيت يشقى ــــــــــ فيه غيري في قوافيه النقاء
كالمليك المزدهي في عرشه من ــــــــــ نور عقلي ساحرا بان الدهاء
حامل الشعر المقفى يعتريه ـــــــــــ دواهي الدهر و القهر العياء
من يحب الشعر يبدو منه حلوا ـــــــــــ و إليه منتهى العمر الوفاء
من تعدى حده يلقى هجاء ـــــــــــ يرتضى في أهله منا الثناء
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق