الجمعة، 12 يونيو 2020

خاطرة تحت عنوان {{تشابهت الطرق}}بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{أبو أيوب الزياني}}

(((  تشابهت الطرق  )))
أجلس في عزلتي وحيد 
امتطي زورق الصمت 
فهو رفيقي 
الدائم الذي أصاحبه منذ 
زمن طويل .. 
نحن أصدقاء لا يفرق بيننا إلا 
الموت  لم اجد غيره من بعد الحب رفيق 
لم أعد كما كنت شجاعا 
ياحبيبتي 
فكل الأحلام التي حلمنا بها اضحت رماد 
كل الاماكن اصبحت خالية موحشة تحن لرفاق 
لم تعد الفصول فصول وتشابهت مثل الطرق 
لم يعد الأمل  يسكن دروب القلوب 
اضحى كل شيء في الحياة يفر  الكل يهرع إلى العزلة شمسنا تحجبها الغيوم 
الليل يأتي يتيم تفقد سمَاهُ النجوم 
هم يزرعون الكره في كل الحقول 
ويُحمِلُونْ الشمس موت الورود 
يتلذذون حين يرون 
الدموع تتساقط 
ويشنقون الفرح على 
منصات الوعود 
يسرقون الثمار والأوراق 
للأشجار  
وفي صباح يحملون تهمة 
لرياح 
وأنا وأنت وامثلنا الكثير 
لم تنصفهم الحياة 
واقامت لهم على أرضها 
معابـد الـكـره والسـجون .

أبو أيوب الزياني الجزائر ⁦🇩🇿⁩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق