السبت، 13 يونيو 2020

خاطرة تحت عنوان {{سجينة الذكريات}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شيماء الرشيد}}

( سجينة الذكريات)

سجينة  أنا، أختبئ خلف قضبان اليأس.تبعثرني وخزات ألم مقيت لا يبالي بما تبقى من ذاتي.
صمت صاخب أطبق على شفتي ، و برق صارخ أجحظ عيوني ، تلك التي تخبئ الكثير في قاع الذاكرة، مقبرة ابتلعت ذكريات، صور، مواقف و حتى بشر ، والكثير من الألم.
هل جربت أن تعيش حرب صامتة مع ذاكرتك ،؟ و بقايا روحك المحطمة ، لمحات تداهمك كوخز إبرة حادة، محملة بالأحباط والألم والخيبة اللعينة، 
كيف الخلاص من ذلك الشعور؟ 
كيف الخلاص من ألم الذاكره؟ 
كيف تمحى تلك الصور؟ و تدفن تلك المقبرة ؟ 
انها تكبلك بحاضر ممزوج بنكهة 
ماضي ، تسدل على المستقبل ستار بعتمة الحياة..

شيماء الرشيد/العراق
٢٠٢٠/٦/١٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق