( سجينة الذكريات)
سجينة أنا، أختبئ خلف قضبان اليأس.تبعثرني وخزات ألم مقيت لا يبالي بما تبقى من ذاتي.
صمت صاخب أطبق على شفتي ، و برق صارخ أجحظ عيوني ، تلك التي تخبئ الكثير في قاع الذاكرة، مقبرة ابتلعت ذكريات، صور، مواقف و حتى بشر ، والكثير من الألم.
هل جربت أن تعيش حرب صامتة مع ذاكرتك ،؟ و بقايا روحك المحطمة ، لمحات تداهمك كوخز إبرة حادة، محملة بالأحباط والألم والخيبة اللعينة،
كيف الخلاص من ذلك الشعور؟
كيف الخلاص من ألم الذاكره؟
كيف تمحى تلك الصور؟ و تدفن تلك المقبرة ؟
انها تكبلك بحاضر ممزوج بنكهة
ماضي ، تسدل على المستقبل ستار بعتمة الحياة..
شيماء الرشيد/العراق
٢٠٢٠/٦/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق