الأحد، 16 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{الحب العذري}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}

الحب العذري 
................
أحببتها  يوم كان 
للحب معنى .
أحببتها  يوم كان العقل 
يتراقص مع كل مغنى .
كان حبنا 
يستحي منا.
ويخجل عندما
 لا نأتي ونلتقي.
شوقي لها ليس
له حدود ..
لا يعرف الوداع 
لا يعرف الصدود.
آه من حرقة
 عيوني .
آه من جمرة 
شجوني .
إن لم تأتي 
حزني يكبر.
إن لم أراها 
روحي تعتصر.
أنها قصة حبي 
بل ثورة قلبي .
بل بركان.... 
في طور الكتمان.
أحبها  كتبتها على 
 الجدران .
أنا لم أعشقها فقط
بل أعشق روحها.... 
أنفاسها. 

إني أغار  عليها 
مني... ومن عطرها
أخاف أن يأخذ 
شيء من جمالها.

أحس بها قابعة 
في روحي 
حبها يعتريني.
يسري بأوردتي
   وشراييني .
حبها نبض...
حبها روح.
والقرب منها
 يحييني.
صوغتها.....
نسجتها.....
بين كل كلمة ... 
وكلمة كتبتها.
بألف كلمة 
وعلى الف سطر 
نقشت مليون كلمة .
في دفتر مذكراتي 
كتبت
أحبك  يا حزني 
ومسرات.
نشرتها فوق الجبال
على حبات الرمال.
وعلى أمواج  البحار. 
وعلى زنابق الأنهار. 
وعلى زبد البحر .
كتبت أحبك  يا صغيرتي.
أنه  يوم مولدي 
يوم رآتك .

كنت طيرا سجينا 
وأطلق سراحه
من قفصه 
عندما حدثتك.

أحببتك  
وحبك يوم حريتي .
بعدما كان الحزن
يؤرقني .
والعذاب يؤلمني.
لذا صار قلبك 
مسكني.
ودفئي...
وغطائي
 ومخدعي.
...............
قاسم الحمداني 
العراق 
٢٠٢٠/٨/١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق