الحب العذري
................
أحببتها يوم كان
للحب معنى .
أحببتها يوم كان العقل
يتراقص مع كل مغنى .
كان حبنا
يستحي منا.
ويخجل عندما
لا نأتي ونلتقي.
شوقي لها ليس
له حدود ..
لا يعرف الوداع
لا يعرف الصدود.
آه من حرقة
عيوني .
آه من جمرة
شجوني .
إن لم تأتي
حزني يكبر.
إن لم أراها
روحي تعتصر.
أنها قصة حبي
بل ثورة قلبي .
بل بركان....
في طور الكتمان.
أحبها كتبتها على
الجدران .
أنا لم أعشقها فقط
بل أعشق روحها....
أنفاسها.
إني أغار عليها
مني... ومن عطرها
أخاف أن يأخذ
شيء من جمالها.
أحس بها قابعة
في روحي
حبها يعتريني.
يسري بأوردتي
وشراييني .
حبها نبض...
حبها روح.
والقرب منها
يحييني.
صوغتها.....
نسجتها.....
بين كل كلمة ...
وكلمة كتبتها.
بألف كلمة
وعلى الف سطر
نقشت مليون كلمة .
في دفتر مذكراتي
كتبت
أحبك يا حزني
ومسرات.
نشرتها فوق الجبال
على حبات الرمال.
وعلى أمواج البحار.
وعلى زنابق الأنهار.
وعلى زبد البحر .
كتبت أحبك يا صغيرتي.
أنه يوم مولدي
يوم رآتك .
كنت طيرا سجينا
وأطلق سراحه
من قفصه
عندما حدثتك.
أحببتك
وحبك يوم حريتي .
بعدما كان الحزن
يؤرقني .
والعذاب يؤلمني.
لذا صار قلبك
مسكني.
ودفئي...
وغطائي
ومخدعي.
...............
قاسم الحمداني
العراق
٢٠٢٠/٨/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق