.. أنا و طيفك و أملي..
لم أعد وحيدا في غربتي..
و لم اسلم لليأس رايتي..
استفاقت بعد الموت عزيمتي..
و استعرت بليل الفراق جذوتي..
اوقدت ركام الحزن داخلي..
احرقته و اضئت به سبلي..
لاهتدي إليك أيها المنزوي..
َلاخذ بيدك للنور يا أملي...
نعم انه الحبيب أتى..
بروحه متشبثا بجلباب الحلم ..
ذاك الحلم اليتم وسط القنوط قد نما ..
و أشتد عوده رغم الليالي و الادمعا..
و حلكة الظلمات..
ترى كيف كان ليهتدي؟
انها بصائر الحب يا أملي..
جاء معك انت و إن كنت لا تدري..
و إن كنت مثخن الجراح مكتوي..
انه طيفه زارك..
و اناخ عند ربوعك مخيم..
رغم الرحيل ها قد أتى..
لم تمنعه عوارض الدنيا و المحن..
انعم بطيف الحبيب يا أملي..
و ساقتنع انا بهذا الوصل و اكتفي..
بعض الزهد لشح نعتنقه..
و بعضه لايمان بان لا جدوى من التعلق..
تعلمنا القناعة بهجرك و هي كنز...
و جعلتني ناسكا و تلك مراتب العلا في القيم..
تلك حكايتي مع طيفك و أملي
مقداد ناصر.. العراق.. 15/10/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق