قالوا لما أحببتها قلت مال قلبي إلى محاسنها فانتابني شعور بالانجذاب نحوها لتفاعل الكيمياء بيننا
أغرمت بها مولعا بعواطف ملازمة لوجداني
وهل بالامكان التخلص من الداء العضال
تواكبني آلام عذاب كان غراما
لا صبر لي على الفراق
لا يعبر عما ينتابني لرقته فلا شيء أرق منه
وها أنا أستقصي في المقال لوقوع الإشكال
وقد استعجم واستشكل فأبهم
فقد استسلمت وسقطت حاجة الاستغراق في شرح الكلام
فكيف يتصور حده وقد اتصف الله به
ووصفه مغاير لوصفنا
حبنا ميل
وحبه منزه عنه
وإنما تميل قلوب المرادين والمريدين إلى مقام القرب حضرة القدس
وهو يقابلهم بإرادة القبول
فمن كان لله كان الله له
فكيف بالمستطاع حد هذا العرض الجميل الذي وهبناه ولم يحد بالحد الذاتي
هل يتصور ذلك
يدركه كلٌ بذوق خاص به يغاير ذوق غيره
كالبصمة تزهت عن المشابهة
فما حده من حده إلا بنتائجه وإدآثاره ولوازمه
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق