صاخبٌ كالبحر
///////
بلا شراع
يمضي والبحر رديف قلبه
لا نجم في السماء
سماء حالك الظلمة
يمدُ يديه لعله يلمس نجمة
يبقى القلبُ معلق
فيزداد هَمّه
يطاردُ الوقتَ الذي فاضَ بهِ الحلم
يسهرُ في إنتظار
يحلمُ بإمراةٍ، يزداد غَمّه
لا حدود بين ليله والنهار
غيابها، في القلب حضور دائم
تمنحُ الروح دفقاً
ثم تُرجعهُ إلى فراغٍ
يرتقي معه ذروة الدوران
يتساقط الوقت
مثل غصنٍ
تداعى بالثمار الذابلة
وبعض غصاتٍ كلمح البرق في ليله الكئيب
وأمنيات قيد الإنتظار
سلوى لروحه الهائمة
وعيون الليل نعسى
بين الظلمة والضياء
ليل طويل بلا أنتهاء
عبثاً تحاول أن تنسى
في قلبكَ اعصار الأسى
وحُلم قيد الأنتظار
يملأ تلافيف القلبِ والروح
و العينين
و وَهم اللقاء
هباءات تأخذها الريح بعيداً
أيهٍ أيها التائه في مفازة الترحال
أما القيتَ العصا وتَوقفت
حُلمك توارى خلف السراب
وقلبكَ مُفعم بالأحلام
وأوهامٍ تتدحرج مع الريح
واعصار الأسى المحمول فيكَ
يُلوح ببقايا حُلمٍ
دونكَ وهذا الحُلم
مازلتَ وحدكَ ووشوشة الريح
ووحشةَ الطريق
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١١/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق