من هذه ...!!
__________
مَنْ هذهِ ... ؟
تلكَ النجومُ الساهراتُ عل سفوحِ
تلالْ
ذاكَ النّدى المغموسُ
في شفةِ المُحَالْ
مَنْ هذه ...
القرآنُ والإنجيلُ والتوراةُ...
أم همسٌ يُقالُ ...
و لا يُقالْ ...؟
و الله إنّي مُترَعٌ فيكِ
جواباً أو سؤالْ ...!!
مَنْ هذهِ ..؟
سرقتْ عيوني ، منذُ فجرٍ زارني
سرقَ الحَشا ، بل هدّني بعُضَالْ
هل أنتِ من همسِ الضُّحى
أم أنتِ سربُ أيالْ ...؟
أنت البحارُ أو النوارسُ راقصتْ
كلَّ البيادرِ ، و الأساورِ ، و النَّدَى
فيكِ كألفِ خيالْ ...!
وجهٌ كأجمل آية
قلبٌ بكلِّ حكايةٍ
خفقي ..
تأنَّقَ فيكِ ، يا أحلى مُحَالْ
و الله فيكِ تلوّنَ كلّ الهوى
( طبعاً ) بلونِ ضفائر
وجمالْ
و الله فيك تعتّقَ الخمر الذي
سَوَّاكِ سرب زنابق
غنّتْ بكلُّ سِلالْ
منْ أنتِ يا أيقونةَ الفجرِ الذي
جاءَ إلينا مفعماً بدلال ..!!!
و اللهِ إنكِ في الهوى ...
كلّ الهوى
أو نرجسٌ جاءَ
بطيفِ غزالْ ...!!
مَنْ أنتِ ...؟
إنكِ تغزلين حكايتي
للروح جفنُكِ دائماً قتّالْ ...!!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق