الأحد، 17 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{من هذه}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}



من هذه ...!!

__________

مَنْ هذهِ ... ؟ 

تلكَ النجومُ الساهراتُ عل سفوحِ

 تلالْ 

ذاكَ النّدى المغموسُ

في شفةِ المُحَالْ  

مَنْ هذه ...

 القرآنُ والإنجيلُ والتوراةُ...

 أم همسٌ يُقالُ ...

و لا يُقالْ ...؟ 

و الله إنّي مُترَعٌ فيكِ 

جواباً أو سؤالْ ...!!

مَنْ هذهِ ..؟ 

سرقتْ عيوني ، منذُ فجرٍ زارني 

سرقَ الحَشا ، بل هدّني بعُضَالْ 

هل أنتِ من همسِ الضُّحى 

أم أنتِ سربُ أيالْ ...؟

أنت البحارُ أو النوارسُ راقصتْ 

كلَّ البيادرِ ، و الأساورِ ، و النَّدَى 

فيكِ كألفِ خيالْ ...!

وجهٌ كأجمل آية 

قلبٌ بكلِّ حكايةٍ 

خفقي ..

 تأنَّقَ فيكِ ، يا أحلى مُحَالْ 

و الله فيكِ تلوّنَ كلّ الهوى 

( طبعاً ) بلونِ ضفائر 

وجمالْ

و الله فيك تعتّقَ الخمر الذي 

سَوَّاكِ سرب زنابق

 غنّتْ بكلُّ سِلالْ 

منْ أنتِ يا أيقونةَ الفجرِ الذي 

جاءَ إلينا مفعماً بدلال ..!!! 

و اللهِ إنكِ في الهوى ...

كلّ الهوى

أو نرجسٌ جاءَ 

بطيفِ غزالْ ...!! 

مَنْ أنتِ ...؟

إنكِ تغزلين حكايتي 

للروح جفنُكِ دائماً قتّالْ ...!!!


سهيل أحمد درويش 


سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات: