التفاحةُ المباحُ قضمها
في مدائني
ورهانُ أناملي
تبددها ذكرياتُ ليلةٍ مطيرةٍ
وعلى حافةِ الكلماتِ
يتأججُ صراخُ حزنٍ
قلمٌ ينزفُ روحه
على إيقاع ورقٍ
طبعُ العشقُ ملامحه ،
الليلٌ متاهةٌ في جوفِ تفاحتي
يرافقُ آخرَ نجمةٍ
نستها الغيومُ تحتضرُ
وتركَ لها رسائلاً
شاهدة على وثيقةِ حبّ ،
الهروب من تخوم السماء
وعلى إرتفاع قامةٍ من ظلي
اغازلُ إحمرارَ الشفقِ
وكأن رائحةُ الأرض بعدَ المطرِ
يمانٌ..
وعناقٌ مؤجلٌ..
عزفتِ ألحاناً مبللةً
تغفو كحروفٍ مرصعةٍ
على تقويمٍ الورود ,
ما قالتهُ همسَ الترانيم
نقاءُ قلبٍ
و أحلامُ عصفورةٍ
عندَ قطراتِ الندى ..
والأناملُ الطريةُ في كفيّها
كغيمةٍ ماطرةٍ.
علي سلمان الموسوي
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق