الأربعاء، 13 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{التفاحةُ المباحُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علي سلمان الموسوي}}



التفاحةُ المباحُ قضمها

في مدائني

ورهانُ أناملي

تبددها ذكرياتُ ليلةٍ مطيرةٍ

وعلى حافةِ الكلماتِ

يتأججُ صراخُ حزنٍ

قلمٌ ينزفُ روحه

على إيقاع ورقٍ

طبعُ العشقُ ملامحه ،

الليلٌ متاهةٌ في جوفِ تفاحتي

يرافقُ آخرَ نجمةٍ

نستها الغيومُ تحتضرُ

وتركَ لها رسائلاً

شاهدة على وثيقةِ حبّ ،

الهروب من تخوم السماء

وعلى إرتفاع قامةٍ من ظلي

اغازلُ إحمرارَ الشفقِ

وكأن رائحةُ الأرض بعدَ المطرِ

يمانٌ..

وعناقٌ مؤجلٌ..

عزفتِ ألحاناً مبللةً

تغفو كحروفٍ مرصعةٍ

على تقويمٍ الورود ,

ما قالتهُ همسَ الترانيم

نقاءُ قلبٍ

و أحلامُ عصفورةٍ

عندَ قطراتِ الندى ..

والأناملُ الطريةُ في كفيّها

كغيمةٍ ماطرةٍ.

علي سلمان الموسوي

العراق. 

ليست هناك تعليقات: